المؤتمر الدولي للمرافق 2025- ذكاء المرافق يقود مستقبل المدن السعودية المستدامة
المؤلف: «عكاظ» (الرياض)08.26.2025

بإشراقة يوم جديد، افتتح معالي وزير الشؤون البلدية والإسكان، ماجد بن عبدالله الحقيل، فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للمرافق 2025، هذا الحدث المرموق الذي تنظمه جمعية إدارة المرافق السعودية. يقام المؤتمر في أروقة مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، وذلك خلال الفترة من 24 إلى 26 أغسطس 2025. المؤتمر يقام تحت شعار «ذكاء المرافق»، الذي يجسد الرؤية الطموحة للمملكة في هذا القطاع الحيوي. يشهد الحدث مشاركة واسعة النطاق، حيث يتجاوز عدد الجهات الحكومية والخاصة والدولية المشاركة المائة، بالإضافة إلى نخبة من المتحدثين يربو عددهم على الخمسين، يمثلون الخبرات المحلية والعالمية، وكوكبة من الخبراء والممارسين وصناع القرار من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
في كلمته الافتتاحية المؤثرة، أكد الحقيل أن المملكة العربية السعودية، بقيادة حكيمة ورؤية ثاقبة، تواصل رحلتها نحو مستقبل مزدهر بخطوات راسخة وطموحات لا تعرف الحدود. وأشار إلى أن هذا المؤتمر يمثل علامة بارزة في سجل الإنجازات الوطنية، ومنصة حوارية متكاملة تهدف إلى استعراض أحدث الممارسات العالمية ومناقشة الحلول المبتكرة لتطوير هذا القطاع الحيوي الذي يمثل حجر الزاوية للمشاريع العملاقة التي تشهدها المملكة.
وأوضح معالي وزير الشؤون البلدية والإسكان أن الوزارة تسعى جاهدة لتمكين هذا القطاع من خلال تبني سياسات وتشريعات فعالة، وتطوير الكفاءات الوطنية، ودعم الشراكات المثمرة بين القطاعين العام والخاص. وأشار إلى أن مفهوم «ذكاء المرافق» يمثل دعامة أساسية لتحقيق الأهداف الوطنية الطموحة في بناء مدن مستدامة ورفع مستوى جودة الحياة للمواطنين والمقيمين. وأكد أن إدراج ست مدن سعودية متألقة في مؤشر MID للمدن الذكية يعتبر إنجازا لافتا يمهد الطريق نحو تحقيق هدف إدراج ثلاث مدن سعودية على الأقل ضمن قائمة أفضل 100 مدينة عالميا بحلول عام 2030.
كما سلط الضوء على المكانة المتميزة لقطاع إدارة المرافق، الذي يعتبر أحد القطاعات الحيوية في المملكة. وأشار إلى أن حجم السوق المحلي في هذا القطاع بلغ حوالي 180 مليار ريال سعودي في عام 2024، مع توقعات واعدة بنموه بمعدل سنوي يتجاوز 7% حتى عام 2030. وأكد أن هذا النمو المطرد مدفوع برؤية المملكة 2030 الطموحة والتوسع الكبير في المشاريع الضخمة، مما يفتح آفاقا استثمارية واسعة أمام الشركات المحلية والدولية، خاصة في مجالات التحول الرقمي، وكفاءة الطاقة، والاستدامة البيئية.
وبين أن رؤية المملكة 2030 تولي اهتماما بالغا بتطوير البنية التحتية الحضرية، وتعزيز كفاءة التشغيل والاستدامة في المدن، وتبني أحدث الحلول الذكية في إدارة المرافق. وأشار إلى أن الوزارة اعتمدت نهجا إستراتيجيا يركز على رفع كفاءة المرافق البلدية وتعزيز جاهزيتها التشغيلية، من خلال وضع آليات ومعايير دقيقة لتقييم كفاءتها، وتطوير التشريعات والأدلة ذات الصلة، بما يضمن استدامة أدائها والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين.
وأفاد بأن الوزارة تعمل بدأب على التحول من العقود التقليدية إلى العقود المبنية على الأداء، وذلك بما يواكب التوجهات الحديثة في رفع الكفاءة وتحسين جودة الإنفاق وتعزيز التنافسية. وأوضح أن إدارة المرافق لم تعد تقتصر على مفهوم التشغيل والصيانة، بل أصبحت عنصرا محوريا في بناء المدن الذكية، ورفع مستوى جودة الحياة، وتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية، مع جعل الإنسان محور هذا التحول الشامل.
واختتم وزير الشؤون البلدية والإسكان كلمته بالتأكيد على أن انعقاد المؤتمر والمعرض الدولي للمرافق 2025 يأتي في إطار الجهود المتكاملة لتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز إقليمي ودولي للمعرفة والابتكار في هذا المجال الحيوي. وأشاد بالجهود المبذولة من قبل جمعية إدارة المرافق السعودية واللجان المنظمة والشركاء والرعاة، معربا عن تقديره العميق للمشاركين من داخل المملكة وخارجها على حضورهم ومساهماتهم القيمة.
في كلمته الافتتاحية المؤثرة، أكد الحقيل أن المملكة العربية السعودية، بقيادة حكيمة ورؤية ثاقبة، تواصل رحلتها نحو مستقبل مزدهر بخطوات راسخة وطموحات لا تعرف الحدود. وأشار إلى أن هذا المؤتمر يمثل علامة بارزة في سجل الإنجازات الوطنية، ومنصة حوارية متكاملة تهدف إلى استعراض أحدث الممارسات العالمية ومناقشة الحلول المبتكرة لتطوير هذا القطاع الحيوي الذي يمثل حجر الزاوية للمشاريع العملاقة التي تشهدها المملكة.
وأوضح معالي وزير الشؤون البلدية والإسكان أن الوزارة تسعى جاهدة لتمكين هذا القطاع من خلال تبني سياسات وتشريعات فعالة، وتطوير الكفاءات الوطنية، ودعم الشراكات المثمرة بين القطاعين العام والخاص. وأشار إلى أن مفهوم «ذكاء المرافق» يمثل دعامة أساسية لتحقيق الأهداف الوطنية الطموحة في بناء مدن مستدامة ورفع مستوى جودة الحياة للمواطنين والمقيمين. وأكد أن إدراج ست مدن سعودية متألقة في مؤشر MID للمدن الذكية يعتبر إنجازا لافتا يمهد الطريق نحو تحقيق هدف إدراج ثلاث مدن سعودية على الأقل ضمن قائمة أفضل 100 مدينة عالميا بحلول عام 2030.
كما سلط الضوء على المكانة المتميزة لقطاع إدارة المرافق، الذي يعتبر أحد القطاعات الحيوية في المملكة. وأشار إلى أن حجم السوق المحلي في هذا القطاع بلغ حوالي 180 مليار ريال سعودي في عام 2024، مع توقعات واعدة بنموه بمعدل سنوي يتجاوز 7% حتى عام 2030. وأكد أن هذا النمو المطرد مدفوع برؤية المملكة 2030 الطموحة والتوسع الكبير في المشاريع الضخمة، مما يفتح آفاقا استثمارية واسعة أمام الشركات المحلية والدولية، خاصة في مجالات التحول الرقمي، وكفاءة الطاقة، والاستدامة البيئية.
وبين أن رؤية المملكة 2030 تولي اهتماما بالغا بتطوير البنية التحتية الحضرية، وتعزيز كفاءة التشغيل والاستدامة في المدن، وتبني أحدث الحلول الذكية في إدارة المرافق. وأشار إلى أن الوزارة اعتمدت نهجا إستراتيجيا يركز على رفع كفاءة المرافق البلدية وتعزيز جاهزيتها التشغيلية، من خلال وضع آليات ومعايير دقيقة لتقييم كفاءتها، وتطوير التشريعات والأدلة ذات الصلة، بما يضمن استدامة أدائها والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين.
وأفاد بأن الوزارة تعمل بدأب على التحول من العقود التقليدية إلى العقود المبنية على الأداء، وذلك بما يواكب التوجهات الحديثة في رفع الكفاءة وتحسين جودة الإنفاق وتعزيز التنافسية. وأوضح أن إدارة المرافق لم تعد تقتصر على مفهوم التشغيل والصيانة، بل أصبحت عنصرا محوريا في بناء المدن الذكية، ورفع مستوى جودة الحياة، وتحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية والاجتماعية، مع جعل الإنسان محور هذا التحول الشامل.
واختتم وزير الشؤون البلدية والإسكان كلمته بالتأكيد على أن انعقاد المؤتمر والمعرض الدولي للمرافق 2025 يأتي في إطار الجهود المتكاملة لتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز إقليمي ودولي للمعرفة والابتكار في هذا المجال الحيوي. وأشاد بالجهود المبذولة من قبل جمعية إدارة المرافق السعودية واللجان المنظمة والشركاء والرعاة، معربا عن تقديره العميق للمشاركين من داخل المملكة وخارجها على حضورهم ومساهماتهم القيمة.